سياسة دولية

"معاريف": ترامب نقل رسالة سعودية لنتنياهو.. ما مضمونها؟

نتنياهو عبّر عن أمله في أن يأتي يوم يذهب فيه رئيس وزراء إسرائيلي إلى الرياض من القدس- أ ف ب
نتنياهو عبّر عن أمله في أن يأتي يوم يذهب فيه رئيس وزراء إسرائيلي إلى الرياض من القدس- أ ف ب
كشف موقع صحيفة "معاريف" صباح اليوم النقاب عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل رسالة من عاهل السعودية الملك سلمان إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي تقرير أعده معلقها السياسي بن كاسبيت، وترجمته "عربي21"، قالت الصحيفة إن الملك سلمان أوضح في رسالته إلى نتنياهو أن "السعودية مستعدة لتطبيع كامل مع إسرائيل في حال اتخذت قيادتها قرارا جريئا".

وأضاف كاسبيت:" يتضح مما جاء في الرسالة أن السعوديين يقولون: لقد حان الوقت، يجب أن نفعل هذا، السعودية مستعدة لإقامة علاقات مع إسرائيل في حال اتخذت إسرائيل القرار الجريء بحل القضية الفلسطينية، الكرة في الملعب الإسرائيلي".

اقرأ أيضا: ترامب: القلق من إيران يقرب إسرائيل من دول عربية كثيرة

وفي سياق متصل، قال البروفيسور يورام ميتال مدير "مركز هيرتزوغ للدراسات الشرق أوسطية" في جامعة "بن غوريون" إن خطابات ترامب في الرياض "لم تحمل أية بشرى للعالم العربي، حيث أنه في النهاية أوكل مهمة مواجهة الإرهاب إلى أنظمة الحكم العربية ذاتها".

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" ونشرتها على موقعها اليوم، واطلعت عليها "عربي21"، أوضح ميتال أن الخطابات والكلمات التي ألقاها ترامب خلال زيارته للرياض تدلل على أنه حدد كلا من مصر والسعودية بوصفهما "المركبين الأساسيين في المنظومة الإقليمية التي سيعتمد عليهما في تحقيق سياساته في المنطقة".

وأشار ميتال إلى أن ترامب أوضح للزعماء العرب بشكل غير مباشر أن الحرب على الإرهاب "تتطلب التنازل عن الديمقراطية وحقوق الإنسان"، منوها إلى أن ترامب يعد المثال الأبرز للرؤساء الأمريكيين الذين يجاهرون بتقديم الحرص على "تحقيق المصالح على تطبيق القيم الإنسانية".

التعليقات (2)
أبوبكر إمام
الثلاثاء، 23-05-2017 04:03 م
النيات يعلمها الله ، وأستغفر الله ، تعالى ، قبل أن أصرح بأن آل سعود ، ولا أعمم الاتهام ، ليس للحرمين في قلوبهم أية قداسة أو قيمة أو حرمة أو احترام ، وما ذلك التظاهر بحمايتهما وتقديسهما إلا من قبيل ذر الرماد في عيون المغفلين حتى يظل العرش والمال في قبضتهما ، ألم تر أن الحرمين مشرقان بيد أن آل سعود مغربان ، اتجاه متعاكس لا لقاء بينهما ولا اتفاق ، إن الدفاع والمحافظة وخدمة الحرمين تقتضى إدراج المسجد الأقصى في ذلك وإعداد العدة لتحريره من قبضة اليهود الملاعنة ببذل النفس والمال وما على ذلك إذ ما أخذ بالحديد والنار لا يسترد إلا بهما وليس بهذه المناورات المنافقة وهذه القمم المشبوهة ، أنظر ، يا رعاك الله ، إلى هذه الشعوب المسلمة التي تأن من الم الجوع والجهل والفقر والحروب والتشتت والاستعمار ، في أشكاله الجديدة ، ثم تجد آل سعود يرفلون في عيش رغيد وحياة فاكهة ، ترف وبذخ وتبذير وإهدار للمال وإمداد للكفرة به حتى يقوى اقتصادهم ويفحش ثرائهم وتفجر قوتهم ...لا سبيل للمسلمين إلى نهوض حقيقي إلا إذا عرفوا عدوهم من أخيهم فلم يسالموه ولم يسامحوه ثم يحملون عليه حملة الأبطال لا يهابون الموت في سبيل الله { نحن خواضوا غمار الموت كشافو المحن *** ما لنا غير اكتساء العز أو لبس الكفن}{ نبذل الأرواح نفديها لإحياء الوطن***هل سوى الأرواح للأوطان في الدنيا ثمن} لمعروف الرصافي .
ام شهد وشهاب
الثلاثاء، 23-05-2017 11:27 ص
اذا السعوديه تنازلت عن المسجد الأقصى هل يا ترى تستطيع أن تحافظ على الحرمين الشريفين