هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الحالة ربما الوحيدة التي تجعل الجيش يُضحي بالسيسي ويُطيح به هي تشكُل حالة شعبية واسعة رافضة للسيسي وسلطويته؛ تؤدي لخروج الجماهير إلى الشوارع ضده بكثافة، كما حدث مع مبارك، بما يهدد مصالح الجيش ويهدد مصالح الغرب
أعرف أنني سأخوض في موضوع شائك للغاية، وأن كثيرا ممن ينتمون للحركات الإسلامية لديهم قناعات مسلّم بها في مسألة التمكين؛ باعتباره هدفا لا مناص عنه.. لكني ألتمس من القراء الأعزاء أن يتمهلوا قليلا في قراءة عرضي الخاص المتواضع، وأن يعرضوه على الكتاب والسنة وعلى عقولهم، قبل أن يصمّوا آذانهم عنه
ممارسات السيسي الزاعم أنه يحارب الإرهاب نيابة عن العالم تقع في المرتبة الأولى من مسببات الإرهاب
يجب أن تتسم الفاعليات بسمات محددة، أهمها سهولة الأداء وقلة الكلفة، بمعنى أن تكون الفاعليات يمكن لأي شخص تنفيذها ولا تحتاج لقدرات ولا خبرات كبيرة.
أصبح "يوم الأرض" يوماً وطنياً فلسطينياً بامتياز، حيث يحيي الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين التاريخية
دوائر الفكر والمعرفة تصنف العقاد أنه "كاتب إسلامي"، لكن بعض المتصلين بفكرة "الإحياء الإسلامي" من تيارات مختلفة لا يعتبرونه كذلك
مع الاحتفال بالذكرى المئوية لثورة 1919، ها نحن نعيد اكتشاف تلك الثورة، وقوتها وانتشارها وتأثيرها سواء في مصر أو المنطقة العربية باعتبارها أول ثورة شعبية..
تظهر المشكلة السكانية في مصر واضحة عندما لا يتناسب معدل النمو الاقتصادي مع معدل الزيادة السكانية، لأن الإحساس بالتنمية الاقتصادية يعني أن النمو الاقتصادي أكثر من ثلاثة أمثال النمو السكاني..
هل المعارضة في الخارج التي لا تتعدى المئات وغير القادرة على التوافق بعضها مع بعض، قادرة على إدارة وطن فيه ما يزيد على مئة مليون شخص.
هكذا كانت أحكام الإعدام التي أصدرها ونفذها السيسي ونظامه، والتي شهد العالم بأسره بظلمها، ولكنه في تحد صريح للقيم والأخلاق، ولكل العالم وللإنسانية.
ها هي شعوب السودان والجزائر تتابع مسيرة الربيع العربي، غير آبهة بما سيكون
المذهل أنّه (ووسط أمواج هذه الكارثة الوطنيّة التي تطيح بعشرات الحكومات في بلدان أخرى) نجد أنّ وزيرة الصحّة السابقة عديلة محمود متفرّغة للمحاكم، بعد أن رفعت قضيّة سبّ وتشهير ضد النائب جواد الموسوي عضو لجنة الصحّة البرلمانيّة!
أغلب "الحداثيين" التونسيين ما زالوا يعتبرون "الواقع" مجرد "كابوس" أو "فاصلة مؤقتة" يُضطرون فيها إلى الاعتراف بـ"الإسلاميين"، أو إلى اعتبارهم شركاء مناظرين له في الحقوق والواجبات، لكن إلى حين
لا نستهدف نفي دور العامل "التآمري" الخارجي في واقع الأمة، خصوصا إبَّان القرن العشرين، وإنما نستهدف فهم هذا العامل ونفي مركزيته، في إشارة ضمنيّة إلى وجود عوامل أخرى -لا تقل أهميَّة- وإن لم يتسع المقام لبسطها
هؤلاء المعتقلون هم ضحية مجتمعات لا تفي بوعودها، هم شباب جرى توريطهم من قبل مجتمعات رفعت شعارات كبرى عن الحرية والخلاص من العبودية، لكنها في لحظة حاسمة تراجعت عن شعاراتها وأحلامها.