هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد مر 30 حزيران/ يونيو 2020 واستيقظ الشعب وقد وجد مصر في "موضع تاني" وبشكل مختلف، لكن ليس في التنمية والحكم الرشيد، بل في الاستبداد والفساد وانهيار الاقتصاد وتسارع الوفيات وتضخم الديون وضياع الإنسان..
الحملات المشبوهة لإثارة الفتنة العنصرية في المنطقة العربية التي تستهدف اليوم شعوب دول المغرب العربي لا تنطلق من فراغ، فقد جاءت بعد جهود حثيثة باءت بالفشل لإثارة فتنة صراع بين الإسلاميين والقوى الوطنية الأخرى، وبعد أن فشلت هذه الحملة ظهرت حملة التشكيك بعروبة أفريقيا العربية من أصوات مشبوهة
العقل العربي وربما العقل المسلم عموما يعاني تشوهات في التفكير وقصور في التدبير.. هذا بفعل نوعية التربية والتعليم ومناهجه ومحاضنه.. لا أقصد التعليم المدرسي فقط، بل التربية والتعليم عموما في البيت والمدرسة والجامعة والمسجد والإعلام.. في الحزب والجماعة والطائفة.
لذا فإن دراسة شخصيات وقيادات ثورة العشرين مهمة، لأنها تحدد مسارات العمل السياسي والعسكري والعشائري والديني لتكون المعيار الذي تستفيد منه الأجيال
اليوم تبدو الصورة الواضحة على مدى التعسف والتنمر من النظام المصري ضد الأطباء، مما يزيد من الضغوط النفسية عليهم، في وقت يقوم فيه العالم أجمع بالإشادة بدور الأطقم الطبية وتكريمهم والاهتمام بهم
صراع السياسيين الإسرائيليين ليس على الضم من عدمه، بل على حدوده، وتوقيته، وتأثيراته الأمنية، وارتباطه السياسي بالساحة الدولية والإقليمية
دخول مصر في هذه الدائرة يتسم بالخطر ويستجيب لنزعة الانتقام من تركيا بسبب معارضة تركيا للنظام الجديد في مصر لأسباب عديدة..
بمعزل عن تقييم تجربة "أوسلو" وتبعاتها، فإن القضية الفلسطينية تدخل اليوم مرحلة سياسية مغايرة كليا لما كان في السابق، فـ"أوسلو"انتهت فعليا وذلك باعتراف السلطة ذاتها، والفلسطينيون يواجهون اليوم حرب احتلال جديدة..
على الرغم من أن درنة تحت سيطرة قوات الانقلاب بقيادة حفتر وداعميه في الإمارات ومصر، إلا أن إظهار ابن درنة الآن يثبت مزاعم النظام في الحق المشروع في الدفاع عن أمنه القومي
الملامح الفاصلة لهذه السلسلة في حلقات قوتها وضعفها، جاءت لتثبت تبعية النظام الرسمي العربي في القاهرة والرياض وأبو ظبي ودمشق لحلقة الوصل الصهيوني فيما بينها. تآزر وتعاضد هذا الحلف فيما بينه لقيادة الثورات المضادة بدموية غير مسبوقة
أين الأشاوس من صقور مجلس النقابة الذين دخلوها بعد 2013، أصحاب التصريحات القوية أيام الحرية وأثناء ثورة يناير المجيدة مطالبين بالكادر المالي وباقي الحقوق؟
رسائل جديدة حملها اقتراع البلديات للنخبة الحاكمة وعموم الفاعلين السياسيين، تتعلق بعودة اليسار بكافة مكوناته، وتراجع القوى التقليدية، بما فيها حركة الرئيس "ماكرون" (الجمهورية إلى الأمام)
أطراف 30 حزيران/ يونيو الهاربة منها لديها مسارات مختلفة، بل متناقضة في أهدافها، فهذا معسكر يتبع غاياته في سرقة مصر لصالحه مبررا لنفسه الخيانة العظمى لمصر وشعبها..
يحلم ملايين المصريين وما يزالون بإفاقة في صفوف الثوار؛ تستبعد قادة من هنا وهناك أثبتت التجربة أنهم غير جديرين بالثقة خاصة وعامة، وأنهم أقرب الناس لسياق الحفاظ على المصالح الخاصة. فلعل استبعاد هؤلاء من مختلف الأطياف ينزع فتيل الأزمة..
خطة الضم تعني فيما تعني نكبة جديدة تستوجب رداً أردنيا صارخا ومدويا غير مسبوق؛ يلجم الاحتلال وينهي أحلامه على صخرة الصمود والإرادة المتحدة أردنيا وفلسطينيا، وإلا فإن البديل خطير، فالخطوة الصهيونية تمثل جريمة القرن، ومؤامرة تسعى لإنهاء الأمل بدولة فلسطينية ذات سيادة، أما تهويد القدس فتاليا.
إن الخطوة المصرية الأخيرة بإحالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن، هي إدراك متأخر في الوقت الضائع أن الأمن المائي المصري مهدد بالسياسات الأحادية لإثيوبيا تجاه نهر النيل، التي شجعتها عليها اتفاقية المبادئ واعتقادي أنها لن تجدي.