هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في منطقتنا العربية أزمات عدة مشتعلة، لها اتصالها ببعضها، ولها تأثيرها الإقليمي الواسع، ولها انعكاساتها على القضية المصرية والفلسطينية، ولا أبالغ إذا قلت إن التطورات في هذه الجزر وأشباه الجزر تؤثر على العالم كله، بل تكاد تشعل حربا..
يحلو لجماعة (يحيا الوطن) أن يستشهدوا بقصة شهيرة في السيرة النبوية الشريفة حين التفت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة وقت هجرته قائلاً : والله إنك لخير أرض الله وأحبه إلي، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت
عج الفيس بوك بنقاش حول خبر تناقلته بعض المصادر الإخبارية عن وصول السياسي والدبلوماسي عبدالرحمن شلقم إلى العاصمة طرابلس لأمر يتعلق بالأوضاع السياسية والأمنية المتردية. المصادر الإخبارية تحدثت عن تفاصيل في رأيي هي أقرب إلى التحليل والتكهن منها للأخبار المحققة. فأن يكون مجيئ شلقم إلى طرابلس بهدف تشكيل
بلغت التدفقات الخارجية لقطر بالعام الماضي حسب ميزان المدفوعات القطري 130.4 مليار دولار، موزعة ما بين واردات سلعية وواردات خدمية ودخل استثمارات مدفوع، ومعونات ومنح لدول ومنظمات أهلية، وتحويلات للعمالة الوافدة الموجودة بقطر لبلدانهم الأصلية، واستثمارات قطرية مباشرة وغير مباشرة وودائع وقروض خارج البلاد
ليست قضية جزيرتي تيران وصنافير قضية تتبع القانون الدولي أو "السيادة" الشكلية القانونية، بل كانت دائما، وبناء على المعطيات الواردة في محاججات كل الاطراف واولها محاججات سلطة السيسي التي تسعى بحماس يفوق حماس اي حكومات سابقة بما في ذلك خلال نظام حسني مبارك، كانت دائما قضية سياسية بامتياز. وهي الان ايضا
إن عبد الفتاح السيسي في ورطة، وقد قرر – كعادته – أن يورط الجيش معه فكان هذا الحديث الممل عن دور الجيش، سواء بموافقته بالصمت، أو أنه قام بالفعل بذلك باعتبار أن السيسي - وبحكم موقعه السابق - هو من يمثل الجيش وينوب عنه.
قد تطمئن بعض بطانات الحكام مراجعها بأن الشعوب العربية المتوفرة حاليا لا قيمة لصوتها ولا لمزاجها وسهلٌ قمعها، وهذا في الغالب صحيح. لكن من قال إن الشعوب المقموعة صعبٌ احتلالها.. مِن الخارج؟.
حماس في ضائقة منذ سنوات طويلة ومنذ أن أعلنت عن نفسها أنها حركة مقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، لكنها ضائقة تصاعدية ومعقدة، أي أنها تشتد مع مرور الأيام ويتسع نطاقها مع كل هزة تحصل في المنطقة العربية الإسلامية.
أحصار هو أم مقاطعة؟ هذا ما أرادته تطورات الأحداث بالخليج، وما أفرزته من مواقف عبر كثير من عواصم العرب والغرب، ليشكل مادة دسمة للفوازير في نسختها الرمضانية الجديدة..
لا شك في أن قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين في ضرب حصار بري وبري/جوي على دولة قطر، مع إبقاء، منفذ بري، وبري جوي، فقط، جاء مفاجأة وقلب ما كان قبله من معادلة خليجية..
خيم على منظومة دول الخليج العربية، منذ مساء الثالث والعشرين من مايو/ أيار، مناخ من التأزم ثقيل الظلال. في ظاهر الأمر، اندلعت الأزمة الخليجية بسبب نشر تصريحات لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، تبين سريعاً أنها، ومهما كانت دلالاتها، مختلقة من أساسها..
رغم استماته الإعلام الرسمي الخليجي في رفض توصيف الإجراءات الأخيرة ضد دولة قطر بأنه حصار وإصرارهم على أنها مسألة مقاطعة فحسب فإن كل الدلائل والتصريحات الرسمية السعودية..
ما تعرضت له قطر أميرا وحكومة وشعبا من الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة لفرض الحصار عليها، لم تتعرض له ألد أعداء تلك الدول.
إن من مسؤولية الحركات والقوى الإسلامية تطوير وعيها السياسي الإسلامي واعتماد منطق التطور والتغيير وعدم الاكتفاء بالقراءات الخشبية أو الجامدة لما يجري من أحداث..
الأرض المرة دي مش كام فدان في توشكى.. ولا عزبة لسيادة اللواء على طريق الإسكندرية الصحراوي، ممكن نتقهر ونعديها..
يصعب فهم التشاحن الحاصل بين دول الخليج مع قطر. تقذفنا وسائل الإعلام بسلاسل متتابعة من العبارات المبتذلة حول طبيعة الأزمة وتطوراتها وتداعياتها المحتملة.