هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استمرار حرب إبادة إسرائيل ورفض واشنطن استخدام نفوذها أصبح عبئاً مكلفاً وصداعاً مزمناً ومكلفاً لبايدن وإدارته في سنة انتخابات حاسمة قادمة.
أما الحكام، فمعظمهم متخصص في ارتكاب الأخطاء اللغوية الفاضحة المخجلة المخزية، التي يترفع عنها النجباء من تلاميذ المدارس الابتدائية.
الأولوية الآن ينبغي أن تكون لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب؛ حماية لأرواح المدنيات والمدنيين الفلسطينيين وللمنشآت العامة والخاصة في قطاع غزة من الدمار.
الدرس الذي تعلمه ويتعلمه الشعب الفلسطيني من حربكم على غزة، وتتعلمه الشعوب العربية أيضا، وعلى عكس ما تتوهمون، هو أن مقاومة هذا الشعب عليها أن تمتلك سلاحا أقوى لتحمي به شعبها ونفسها.
إن ما يحدث لا يمكن أن يستمر، وإنه لا بد من وقفه بشكل أو بآخر، وإنه لا يمكن لأصوات التطرف والقتل ألا تلقى حكماء يردعونها، وإن الأصل أن نجد طريقا يوقف النزيف الإنساني الكبير الذي يتكبده الفلسطينيون على مرأى ومسمع من العالم.
منذ بداية حرب الإبادة على غزة تهرب جميع المسؤولين الأممين بلا استثناء عن وصف ما يجري بأنه حرب إبادة، وتحدث بعضهم عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كنا ننتظر خطابا للمصالحة ونبذ الانقسام واستغلال نتائج هذه المعركة والبناء عليها سياسيا، من أجل التوافق حول مرحلة جديدة لفرض إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، في ظل هذا الزخم الدولي وحالة الوهن التي يعيشها الاحتلال والتي ستتعمّق أكثر بعد أن تضع الحرب أوزارها.
ما فعلته إسرائيل بهذه الصور التي تكشف عن إذلال جماعي لا يبعث على الأمل ولا التهدئة، وإنما يبعث على التردي والتدهور.
التوصل لاتفاق في غزة يوقف إطلاق النار، وينجز صفقة تبادل أسرى، سيجمد الوضع في جنوب لبنان، ويوقف هجمات الحوثي في البحر الأحمر، ويبعد شبح حرب إقليمية ستكون صعبة على الجميع.
كل واحدة من الملاحظات الثلاث جديرة بأن تكون مقالا واسعا، كذلك هو موضوع يائير غولان.
كما أن إسرائيل ذهبت أبعد بكثير مما تصور كثيرون في جنون الحرب التي تشنها على مدنيي شعب قطاع غزة العزّل من كل سلاح، فإن أميركا الرئيس جو بايدن ذهبت بعيداً هي أيضاً في غض النظر عن حماقات بنيامين نتنياهو، وحكومة العدوان الظالم، التي يرأسها ويجلس على كراسيها ساسة متطرفون، لم يتورع أحدهم عن اقتراح محو القطاع تماماً عن سطح الأرض بقنبلة ذرية على غرار التي ألقتها أميركا على هيروشيما. أنْ يقف سيد البيت الأبيض، جمهورياً كان أم ديمقراطياً، إلى جانب الحليف الإسرائيلي، أمر ليس جديداً، بل مُتوقع، ويُفترض ألا يثير أي استغراب. سجلات وقائع كل أزمات إقليم الشرق الأوسط الكبرى، تثبت أن إسرائيل ليست مجرد حليف للولايات المتحدة، قدر ما أنها تشكل قاعدتها الأساسية، التي وحدها تحظى بثقة لا تخضع لشروط، أو قيود، ولن تمنحها أي إدارة أميركية لأي من حلفائها بأي مكان في العالم.
تكشف حرب الإبادة التي يشنها الكيان على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة عن واقع مرّ وصارخ في التناقض بين غرب رسمي وواقعي في مواقفه والسياسة التي يطبقها، وعالم عربي رسمي غارق في غالبيته في النفاق.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الخميس 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري؛ إن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس «في أقرب وقت ممكن». في الوقت الذي ضغط فيه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في زيارته الأخيرة لإسرائيل على حكومة نتنياهو للتخفيف من حملتها العسكرية العنيفة، والتركيز بدلا من ذلك على عمليات محددة. وفي لقاء مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، قال سوليفان؛ إن إدارة بايدن تريد من الجيش الإسرائيلي إنهاء المرحلة الحالية من القتال «العنيف» في غزة في غضون أسابيع.
رحل أمير الكويت، الشيخ نواف الجابر الصباح، ونودي بالشيخ مشعل الجابر الصباح ولي العهد أميرا للبلاد بشكل دستوري سلس، في ظل ظروف عصيبة يمر بها العالم العربي منذ العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية.
هل بات الصوت العربي - الأمريكي مؤثراً وفاعلاً في مسارات ومساقات الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
تصور بايدن أن بوسعه حسم الأمر سريعا، لكنه علق في المستنقع، ويتلقى مع إسرائيل الهزائم ذاتها، ربما لذلك نصحوه، أن يتحدث عن خلافات مع حكومة الاحتلال..