على مدى عقود، تمكنت إسرائيل من تجنب التعامل مع قضية حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال، ولكن بينما يعد نتنياهو العدة لتنفيذ خطة الضم، هل يمكن الاستمرار في تجاهل هذه الأسئلة وكنسها تحت البساط.
سلوك أفراد حاشيته الذي يشبه سلوك أفراد عصابات المافيا، والتحريض ضد العرب، وقصف غزة هذا الأسبوع، وكل ما في استطاعة رئيس الوزراء أن يفعله حتى يبقى في السلطة
ما كانت الحكومة اليمينية التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأمل في الحصول على هدية في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاقية أوسلو أفضل من قرار إدارة دونالد ترامب إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية..
في بعض الأوقات يكون اندهاش المؤسسة الإخبارية، ببساطة، من الأشياء التي لا تخطئ. حصل ذلك قبل يومين عندما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية وللمرة الأولى إعلان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن الوجود الإيراني في سوريا "شرعي"..
في شهر آذار/ مارس من عام 2011، وبعد جولة من المحادثات بين حماس وفتح، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رغبته في التوجه إلى غزة للتوقيع على اتفاقية المصالحة.
ثمة ما يوحد بين أحد شركاء الائتلاف اليميني في إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس. إنه الإدراك بأن حل الدولتين قد تم تجاوزه من قبل الدولة الواحدة التي باتت واقعاً
لو أن ترامب زار إسرائيل مباشرة بعد فوزه لاستقبل كما يستقبل الأبطال. أما الآن، فقد بات ينظر إليه بعين الريبة، بل يخشى أنه قد يخل بالأمر الواقع الذي عمل نتنياهو جاهدا على تكريسه..
فيما يلي البيان الرسمي الذي أصدرته الشرطة الإسرائيلية في السادسة وخمسين دقيقة من صباح الثامن عشر من يناير، بعد ساعة واحدة من مقتل مواطنين إسرائيليين- هما يعقوب أبو القيعان، أحد السكان المحليين ومدرس ثانوي، ورقيب في الشرطة اسمه إريتز ليفي – قتلا أثناء عملية هدم منازل في قرية أم الحيران البدوية جنوب
بعد أن أجبروا على إخلاء موقع استيطاني متقدم داخل الأراضي الفلسطينية، قد يعمد أعضاء الكنيسيت الإسرائيلي إلى تغيير القواعد الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وسيكون لذلك عواقبه الدراماتيكية.
أياً كان المتسبب بها، تحمل حرائق الغابات في إسرائيل رمزية ثقيلة ضمن سياق تاريخها الاستعماري
في روايته القصيرة والشهيرة التي صدرت له في عام 1963 بعنوان "مواجهة في الغابة"، يتحدث إيه بي يهوشوا، وهو أحد أشهر الكتاب في إسرائيل، عن لقاء جرى بين شاب إسرائيلي يعمل حارساً في إحدى الغابات ومسن فلسطيني يعيش