انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد يفقد زخمه، فهو لا يحظى بالدعم الأجنبي الذي يحتاجه حتى يدير البلاد منفردا، ودوائر أوسع وأوسع من التونسيين في الداخل باتوا يدركون من الذي يدير الدولة حاليا؛ الحكومة والقضاء.
هذه المرة، كنت أتمنى لو أنني كنت مخطئاً، كنت أتمنى لو أن الوثيقة التي نشرتها في أيار/ مايو، وتحتوي على تفاصيل خطة قيس سعيد للاستيلاء على تونس، وتقويض الدستور، وإغلاق البرلمان، كانت ملفقة..
الخاسرون من حرب غزة – إسرائيل والسلطة الفلسطينية – كلاهما ردا على المظاهرات التي خرجت في القدس ورام الله ومختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة أثناء أحد عشر يوماً من الاستخدام الأقصى للقوة. لقد تسنى إعادة "الهدوء" إلى الأحياء الفلسطينية..
قبل عشرة أعوام مشيت في طريق مبلط داخل حي الشيخ جراح إلى أحد منازله، وانتهى بي المطاف داخل غرفة تجلس فيها امرأة مسنة تحيط بها مجموعة من الصناديق والحقائب الموضبة..
لم تفارق مانديلا لا العزيمة ولا الرؤية حتى النهاية. من المحزن أن كليهما مفقودان في فلسطين، ولا أدل على ذلك من أن حماس وفتح تتوجهان نحو الانتخابات بلا رؤية ولا خطة متفق عليهما لفلسطين.
هزت أحداث الشغب في الكابيتول هيل الولايات المتحدة حتى النخاع. ومع ذلك، فقد كانت واشنطن سعيدة في حالة مصر بأن تشيح بوجهها وتغض الطرف عندما أسقط الرعاع زعيماً انتخب ديمقراطياً..