في مقالين نشرا تباعا في صحيفة "هآرتس"، سلط الصحافي عوفر أديرت، الضوء، على جوانب من الاضطهاد العنصري الذي واجهه اليهود الشرقيون المهاجرين من الدول العربية في السنوات الأولى لوفودهم، والذي ترافق بين المهانة والازدراء وبين منعهم من ممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية المتساوية مع المهاجرين من ذوي الأصول
يذكرنا تصريح أحد قادة الشرطة الإسرائيلية الذي يحاكي دخول عومر بار-ليف من حزب العمل لوزارة الأمن الداخلي ويفيد بأن غالبية قادة عصابات الإجرام العاملة في المجتمع العربي مرتبطين بـ "الشاباك"، باعتراف وزيرة المعارف السابقة، في حينه، شولميت ألوني، المتعلق بارتباط جهاز المعارف العربية بـ"الشاباك"..
غريبة تلك المكرمات التي بدأت تهل علينا بشائرها من السعودية، نحن "عرب إسرائيل"، التي لطالما حرمتنا تلك التسمية الاعتباطية من التمتع بحقوق وامتيازات حظي بها سائر الفلسطينيين والعرب، وبينها حق السفر والزيارة والإقامة الدائمة أو المؤقتة في الدول العربية والعمل فيها، وخاصة الدول الخليجية منها.