هذا الأمر يشجّع التيارات القومية داخل الاتحاد في الانتخابات القادمة؛ على تجنيد الطبقة المتضرّرة وراءها وهي الفئة الواسعة في المجتمع داخل الاتحاد، لتحريك عواطف الشعوب نحو انعزالية اجتماعية ذات طابع قومي، تمهّد لتفكيك الاتحاد الأوروبي.
هذا يعكس عمق الخلاف الصراع والتنافس الروسي الإيراني في سوريا، وأن التفاهم في مرحلة الصراع العسكري لن يستمر في مرحلة تقاسم غنائم الحرب، إضافة لتباين رؤية الحل السياسي، والذي بدأ يتسع الخلاف فيه بين الجانبين
تأتي هذه العقوبات في الوقت الذي كنا نشهد فيه هرولة من بعض الأنظمة العربية لفتح سفاراتها وتطبيع علاقاتها وفتح حدودها مع النظام السوري، ومنها من بدأ بزيارة رسمية للنظام. وكثير من هذه الأنظمة التي بادرت لإعادة علاقاتها مع دمشق هي من حلفاء واشنطن