لعل الخطر الأكبر يتمثل في عجز العقلاء من العائلة السعودية عن ترتيب الأوضاع بالسرعة المطلوبة، ومن ثم اندلاع صراع مرير بين الفرقاء الذين سيرى كل منهم أنه الأجدر بالعرش، وهو صراع يمزق الدولة ويدمر نسيج المجتمع، ويفتح شهية المتربصين
يبدو الصراع الذي أججته الدعوة إلى تجاوز النص القرآني المحكم الخاص بالإرث؛ كمرآة انعكست على سطحها الشروخ العميقة التي أحدثها أكثر من قرن من الإلحاق الثقافي للمجتمع التونسي خلال فترتي الاستعمار والدكتاتورية..
أوشك حصار قطر في شعب بني زايد وبن سلمان على الخسار والاندحار.
لم تسقط قطر، ولم تغلق الجزيرة ولا انكتم صوتها، ولم يقع طرد قادة حماس، ولا المعارضة المصرية، ولا التخلص من الشيخ القرضاوي في أول طائرة متجهة إلى إسطنبول.