لو كان الأمر يُؤخذ بالعقل، ما تنامى كل هذا الخوف من الإسلام في أوروبا على هذا النحو المرضي، وذلك وفقا للدراسات والتقارير الغربية التي تنفي عن "الإسلام" ما يجعله مصدرا للخوف والإزعاج، ولكن المسألة فقط تتعلق بـ"الوجدان" الذي اختطفه المحافظون مما سهل عليهم مهمة "شيطنة الإسلام".
أنا في غاية الدهشة، من انسياق أقباط، وراء تيار انتهازي، يتمسح في "المواطنة" مدعيًا انتصاره لـ"المظلومية القبطية".. فيما هو في واقع الحال، يحكم وثاقه من عنق الأقباط، ويسوقهم سوقًا صوب ما يضرهم ولا ينفعهم.
رد إعلامي مقرب من السلطة على "حجي" يعتبر خطيرا.. وإشارة إلى نية لـ"تأميم" انتخابات الرئاسة القادمة.. وتظل عملية التأميم قيد القص واللصق والتفصيل على المقاس.. وهي مهمة ميسورة خاصة وأنه محال الترزية كلها في الجيب.
في الوقت الذي باتت مصر، تعيش على احتياطي نقدي معظمه ودائع للداعمين الخليجيين.. ما يجعلها عرضة للانهيار في أية لحظة، حال انسحبت القوى المالية الخليجية من دعم النظام الحالي.. نجد الأسواق المصرية، وقبل شهر شعبان تقريبًا، قد أغرقت بفوانيس أشكال وألوان مستوردة من الصين؟!
التضارب في بيانات شركة مصر للطيران، كان هو الظاهرة الأبرز في حادث اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من باريس فجر أمس الخميس 19/5/2016، الشركة قالت إن الجيش تلقى رسائل استغاثة من الطائرة.
لا يوجد بين "المتطرفين" خريج واحد من الأزهر الذي يتهمونه بأنه "حاضنة التطرف"؛ فالتطرف أو الاعتدال ـ إذن ـ لا علاقة له بالتعليم.. وإنما بالنظام السياسي، وما إذا كان ديمقراطيا أو ديكتاتوريا وقمعيا؛ فالقمع ومصادرة الحريات والتعذيب والأحكام الجائرة، هي الصانع الحقيقي للإرهاب والتطرف.
بات "الإنعام الرسمي" عليهم في صورة "جوائز" ظاهرة مقلقة إلى حد كبير؛ إذ تظل ـ شئنا أم أبينا ـ من قبيل الاختراق المالي الرسمي لأوساط النخبة وصنّاع الرأي، ولا تخلو من شبهة "شراء الذمم"، والتواطؤ مع السياسات العامة المعادية لحقوق الإنسان العربي.
لماذا نغضب من "ميسي"؟!.. ولماذا نشتمه؟!.. فعندما تفشل السلطة أو تعجز عن حل مشكلة إطعام وعلاج وتعليم شعبها.. فإن آخرين سيتمددون لملء الفراغ.. فعندما تعثر السيسي.. ظهر ميسي.. معادلة منطقية وبسيطة.
السفير المصري، قال إن هذا التعهد -بوقف الانتهاكات- كان أمام الشعب المصري، وليس أمام الموظفين الأمريكيين.. وأنا كمواطن مصري أتمنى أن يكون فعلا هذا التعهد للداخل في مصر.. وليس لحامل شيكات المساعدات وصكوك "الشرعية" في الخارج.
من الصعب أن تفصل بين نتائج أزمة الطائرة الروسية المنكوبة (نهاية أكتوبر 2015)، وأزمة اختفاء وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (25 يناير 2016).. وبين نتائج حشود الأطباء الضخمة وغير المسبوقة في تاريخهم (12/2/2016).. وكذلك حصار أهالي الدرب الأحمر لمديرية أمن القاهرة (18/2/2016) احتجاجا على الانت