حول العالم

راتب المعلم والممثل.. الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا (شاهد)

محمد صبحي يطالب بالاهتمام بالمعلم والبحث العلمي وإعلاء قيمته- إكس
هاجم الفنان المصري محمد صبحي، تفاوت الدخول والمرتبات والتي تظهر بين فئات المجتمع المختلفة، ضاربًا المثل بالفرق الكبير بين رواتب الممثلين والمعلمين.

وقال صبحي، إنه ليس من المنطقي حصول الممثل على 50 مليون جنيه نظير مسلسل أو فيلم، بينما راتب المدرس 2000 جنيه، مطالبا بالاهتمام بالمعلم والبحث العلمي وإعلاء قيمته والعمل على عودة هيبته ومراعاته من جميع النواحي.

وأضاف الفنان المصري خلال حديثه في برنامج "حوار عن قُرب" الذي يقدمه الإعلامي أحمد العصار عبر قناته على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة يوم العمال، أن إعلاء قيمة المعلم هو الطريق الحقيقي لنهضة الأمم وتقدمها، مشددا على أن "الهرم المجتمعي سيظل مقلوبًا ما لم نضع الأمور في نصابها".


وأثارت تصريحات الفنان المصري محمد صبحي جدلا واسعا وتفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.









ويتعرض الفنان محمد صبحي لانتقادات كبيرة بسبب تغير تصريحاته، خاصة موقفه من ثورة 25 كانون الثاني/ يناير، حيث قال الفنان المصري في كانون الثاني/ يناير 2012 عقب الثورة وأثناء تواجده كعضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، إن الثورة جعلت المواطن المصري للمرة الأولى يمتلك وطنه ويشعر أخيرا بانتمائه لهذه الأرض. 

إلا أنه عقب الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر عام 2013 على أول رئيس مدني منتخب قال صبحي، إن مصر تشهد حالة من الانفلات الأخلاقي، خاصة بعد ثورة يناير، مشيرا إلى أن ما حدث في الثورة من تدمير سيارات الشرطة وتكسير الأرصفة، وحرق المدارس والمؤسسات، كلف الدولة أموالا طائلة كانت كفيلة بتحسين أحوال وأوضاع المصريين.

هذه التصريحات لم تكن الوحيدة، حيث تكرر وتناقض موقفه من جماعة الإخوان المسلمين والرئيس الراحل محمد مرسي، ففي حزيران/ يونيو 2013 أي قبل أحداث الانقلاب العسكري بأيام؛ أيد صبحي استمرار الرئيس الراحل محمد مرسي في فترة ولايته الشرعية لمدة 4 سنوات، مضيفًا أن إسقاط مرسي يخلق أزمة كبيرة لمصر.


وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام ذاته أي بعد الانقلاب العسكري بعدة أشهر علق الفنان المصري على مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية وقال، إن أنصار جماعة الإخوان المسلمين يستخدمون قضية فض قوات الأمن لاعتصام رابعة العدوية كدعاية لهم في الخارج لإظهار الظلم الذي وقع عليهم واضطهادهم بطريقة أشبه بالدعاية الصهيونية مع قضية الهولوكوست، وذلك لكسب مزيد من التعاطف الدولي.

واختتمت حالة الجدل بتصريحات في نيسان/ أبريل 2022، حول "تملكه إحساسا لو ظل حكم الإخوان لعاشت مصر فترة طويلة من الدمار استمرت لمدة 50 سنة"، الأمر الذي واجهه نشطاء بانتقاد واسع للفنان المصري واتهامه بتغيير مبادئه حسب متطلبات كل مرحلة.