في مقابل مخاطر إصرار القيادة العسكرية على خوض هذه المعركة "الخاسرة" ضد مصالحها أولا قبل البلاد، وضد مجرى التاريخ، يوفر الحراك الشعبي فرصة تاريخية لتغيير توافقي، يلعب فيه قادة الجيش دورا يذكره التاريخ..
ما زال الحراك، كفكرة لجزائر جديدة حقا وبحجة أعمق وأبعد حتى من موعد 22 شباط/ فبراير، يوفر فرصة تاريخية لا تتكرر لفصول جديدة ناصعة تليق فعلا بالبلد وتاريخه وموقعه وخيراته، التي بددها نظام مفلس أفلس البلد وما زال يصر على الاستمرار في اجترار سرديات روايته الرديئة..
جدل جائزة نوبل للآداب لا يتوقف طبعا عربيا، ويأخذ كالعادة أبعاداً "تراجيكوميدية". ويبقى الشخصية الرئيسية في هذا الاستعراض السنوي، الكاتب والشاعر السوري علي أحمد سعيد إسبر، الذي اختار لنفسه اسم "أدونيس"..
ألاحظ اتجاها يبدو لي "مرَضيَا" في التهجمات الموجهة له، فيما يبدو "تحت الطلب" أو كـ"تكليف بمهمة" من بعض "المسقفين" أو "المقفسين" العرب أو من "المنطقة المسماة عربية"، كما يحلو لأحد هؤلاء تسميتها
قد يبدو هذا الطرح في السياق النظري العام مسألة عادية، لأن مفهوم المواطنة هو الذي يجب أن يسود بصرف النظر عن المعتقدات واللسان، ولكن في السياق الجزائري يبدو الأمر مختلفا بكل الأبعاد والسياقات التاريخية
هذا التراشق الأيديولوجي بين "المعسكرين" فيه جانب "إلهائي" يخدم السلطة القائمة، التي في "جيناتها" منذ السيطرة على الحكم بقوة السلاح في 1962، اللعب على "الحبال الأيديولوجية"، من منطلق لا يختلف عن سياسة "فرق تسد".
مؤسف حقا أن تتحول هذه الوحدة المغاربية الى "وخّدة" كما يقول التعبير الشعبي الدارج في بعض جهات المنطقة المغاربية، أي إلى انتكاسة أو فاجعة مريرة تصل حد اللطم
دعوني أؤكد بداية، وبعيدا عن أي تبرير، أنني أختلف جذريا، بل أزعم أن لي "خصومة" فكرية مع "الإخوان المسلمين"، لكنني استغرب هذا الهوس "المَرَضي" الذي يصيب كثيرين بهذا التيار بكل ما له "موضوعيا"، وما عليه.
إصرار محيط الرئيس بوتفليقة على إظهاره في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وهو "يؤدي واجبه الانتخابي" - مع أنه لم يستطع وضع ورقة الانتخاب في الظرف وفي صندوق الاقتراع دون مساعدة نجلي شقيقه - إلا "بروفة"، ربما لرئاسيات 2019
لهذه الوقائع، وقائع أخرى يضيق المجال لذكرها عن أوباما، الذي باعنا كلاماً و أوهاما عند انتخابه..لهذه الوقائع لا أريد أن يستمر مسلسل تحايل أوباما على المنطقة.
صدَم الكاتب الجزائري الفرانكفوني بوعلام صنصال، مؤخراً، الجزائريين وغير الجزائريين، من بينهم حتى الكثير من الفرنسيين، بتشبيه الإرهابيين "الداعشيين" الذين ينفذون عمليات إرهابية في أوروبا، وبشكل خاص ذلك الهجوم الارهابي المروع في نيس، بمجاهدي ثورة التحرير الجزائرية
أسأل أخانا الإخواني، ماذا عن الرئيس بوتفليقة هل ولايته الرابعة كانت بمباركة "الأيادي الخارجية الفرنسية"، كما تقول المعارضة الجزائرية، خاصة وأن الرئيس بوتفليقة كان يعالج في 2013، في مستشفى عسكري فرنسي.